توقيع على وثيقة شرعة المبادىء الأخلاقية للبحث العلمي في لبنان
برعاية معالي وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، أقامت جامعة المعارف حفل توقيع وثيقة "شرعة المبادىء الأخلاقية للبحث العلمي في لبنان" الصادرة عن المجلس الوطني للبحوث العلمية، يوم الثلاثاء الواقع فيه 19 كانون الأول 2017، في حرم الجامعة في بيروت.
حضر الاحتفال، إلى جانب معالي الوزير الدكتور حسين الحاج حسن ورئيس جامعة المعارف البروفسور علي علاء الدين والأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور معين حمزه، المستشار الثقافي في السفارة الايرانية الدكتور محمد مهدي شريعتمدار وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم البروفسور نعيم العويني، وحشد من الأساتذة والفعاليات الثقافية والعلمية وممثلي الجامعات ومدراء مراكز البحوث.
بعد الترحيب بالحضور، أعلن رئيس الجامعة الالتزام بالشرعة معتبراً أنّ "الالتزامَ بالمبادىء الأخلاقيةَ للبحثِ العلمي، يصون كرامة الإنسان وحقوقَه، ويسهم في تنمية المجتمع ويضمن للباحثين مؤشراتِ الجودةِ والتميز، كما يساهم في ترسيخ الاخلاق العامة في البلاد". وأكّد البروفسور علاء الدين أن الوثيقة تناولت "الممارسات المسؤولة وغير المسؤولة في البحث العلمي"، مشيراً إلى أنه "سيتم تشكيل لجنة خاصة في الجامعة للاشراف على احترام ما جاء فيها".
من جهته، هنّأ أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية جامعة المعارف قائلاً "إننا نفتخر أن تسارع جامعة ناشئة إلى اعتماد "شرعة المبادىء الأخلاقية" التي نعتبرها اليوم في أساس أنظمة الجودة الضامنة لجدوى وشفافية البحوث، وممارسات الأكاديميين"، مشيرًا إلى أهمية الوثيقة التي تضمن "شفافيةِ ومصداقيةِ الجامعيين والعلميين، وتعزيزِ مسيرةِ البحوث والابتكار وخدمة المجتمع".
وكان لراعي الاحتفال كلمة نوّه فيها بجامعة المعارف والتزامها بهذه الشرعة "وهي لا تزال في طور النمو والتطور"، ولفت إلى أن الوثيقة "ليست قانونًا أو مرسوماً لكنها تستطيع أن تكون كذلك"، داعيًا المجلس الوطني للبحوث العلمية بالتعاون مع مجلس التعليم العالي إلى دراسة هذا الموضوع سعياً لأن يصبح قانوناً ساريًا. ودعا الوزير الى تطوير حجم الاقتصاد الوطني ليصبح قادراًعلى مواكبة النمو الحاصل في مجالي البحث والابتكار.
وفي نهاية الحفل، قدّم رئيس الجامعة درعين لكل من معالي وزير الصناعة وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية تعبيرًا عن الشكر والتقدير لجهودهما.