تتمتّع شهادة البكالوريوس في العلوم الّتي تعطيها كلّيّة إدارة الأعمال بعدّة برامج مفعمة بالحيويّة يُدرّسها خبراء ومتخصّصون في هذا المجال ومدعومة من فريقٍ أكاديميٍّ رفيع المستوى.

فينبغي لك اكتساب مهارات نقديّة وتحليليّة وتطويرها، إضافةً إلى مهارات الإدارة من أجل البدء بمشاريعك الخاصّة لما لها من تأثير على بيئة العمل في أيّ شركة أو في أيّ قسمٍ من أقسامها.

ومن أجل ذلك نمنح لك فرصةً لتعلّم كافّة خصائص الإدارة، وهي: التّخطيط، والتّنظيم، والقيادة والسّيطرة وتشمل التّنفيذ والمراقبة والمراجعة. وذلك في إطار إدارة أعمال متكاملة، ممّا يؤدّي إلى تبلور كفاءةٍ وفعّاليّةٍ في كلٍّ من القطاعين العامّ والخاصّ.

وندرّبك أيضًا على القيام بمشاريعك الفصليّة في مجال اختصاصك وذلك بهدف اختبار قدراتك ومهاراتك وتوجيهها نحو بناء عقيدةٍ استثماريّةٍ في أيّ بيئة عملٍ مستقبليّةٍ، سواءٌ كانت في المحاسبة أم في المصرفيّة والتمويل أم في الاقتصاد أم في إدارة الموارد البشريّة أم في إدارة نظم المعلومات أم في إدارة الأعمال الدّوليّة أم في الإدارة أم في التّسويق.

وعندما تتخرّج حاملًا لشهادةٍ في أيٍّ من اختصاصات كلّية إدارة الأعمال، ستتمكّن من فهم وتقييم وتنفيذ خصائص الإدارة في أطرها الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثّقافيّة والمهنيّة. وينبغي أن تكون قادرًا على التّفاعل مع مفاهيم أساسيّةٍ وأطرٍ نظريّةٍ متعلّقةٍ بأسس نجاح الأعمال وازدهارها، وستتمتّع بقراءةٍ رفيعة المستوى للبيئة التنافسيّة في الأعمال وستكون في الوقت عينه منافسًا خلوقًا يحمل روح المسؤوليّة في تطبيقه لأسس إدارة الأعمال.

إنّ أيٍّ من الاختصاصات المتاحة لدى كليّة إدارة الأعمال يخوّلك تطوير مهاراتك في العمل الجماعيّ، والعلاقات العامّة، والتّواصل وذلك لصقلها بالنّحو المطلوب للنّجاح والتّميّز. إضافةً إلى ما سبق، إنّ الاختصاص يمكّنك من تحسين قدرة التّفكير والتّطبيق الهادئين الّتي تحفّز التّفاعل الانتاجيّ مع القضايا المحليّة والعالميّة الواقعيّة.

ولا ريب أنّ هذه التّوليفة من المعرفة والمهارات التّنظيميّة ستجهّزك بوسائل وتقنيّاتٍ وطرائق معاصرةٍ لا غنى عنها في وظائف متعدّدةٍ في القطاعين الخاصّ والعامّ، أو لمواصلة الدّراسات العليا.