بما أنّ الجامعة تهدف إلى وضع خرّيجيها في الوظيفة الملائمة لهم، فإنّ المقرّرات في كافّة الاختصاصات في كلّيّة إدارة الأعمال موجّهةٌ نحو ذلك الهدف. فتركّز بعض المقرّرات الموزّعة على مراحل مختلفةٍ من مرحلة الإجازة الممتدّة لثلاث سنواتٍ على مهاراتٍ متخصّصةٍ تضفي ثقةً على الطّلّاب لتطبيق معرفتهم في بيئة العمل المنشود.

ونحن نأخذ هذه المعرفة الّتي يكتسبها الطّلّاب في كلّية إدارة الأعمال على محمل الجدّ، في ضوء قدرتها على إعطائهم أفضليّةً في سوق العمل. لذلك نحن نتوقّع من طلّابنا الحفاظ على هذه المعرفة والتّفاني في تقديمها ممّا يزيد من فرص التّوظيف.

والطّاقم الأكاديميّ والإداريّ في كلّيّة إدارة الأعمال ينشط بأسره للتّأكّد من أنّ الطّلّاب باتوا يمتلكون القدرة على استخدام المهارات الّتي اكتسبوها وطوّروها خلال دراستهم الأكاديميّة في اختصاصاتهم جنبًا إلى جنبٍ مع مهاراتٍ أساسيّةٍ أخرى تتناسب واختيارهم لمهنة المستقبل.

ومن المهمّ بمكانٍ أن يشارك الطّلّاب في جميع الأنشطة والنّدوات الهادفة إلى تسليط الضّوء على متطلّبات إدارة الأعمال ومتغيّراتها في مختلف المؤسّسات والمنظّمات، بما يفيد تصنيفهم العمليّ.

وستعسى الكلّيّة إلى إنشاء علاقاتٍ وروابط عمليّةٍ مع شركات أعمالٍ بغية البدء باستثمارٍ وظيفيٍّ ثابتٍ.