أشكال التّقييم
رجوع
رجوع
يقوم التّقييم على عدّة طرقٍ بحسب نوع الدّراسة ومجالها. ففي أيّ مقرّرٍ ذو رصيد، يتوقّع عادةً تطبيق مجموعةٍ من التّقييمات المختلفة. والأشكال الرّئيسة لتقييم المقرّر هي:
-
الامتحانات، فهي تحدّد المستوى الّذي وصل إليه الطّلّاب على امتداد المقرّر من خلال فحص معرفتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم والمفاهيم والنّظريّات والمضامين المتعلّقة بمجالات الدّراسة.
-
الاختبارات الصّفّيّة، وهي تتشارك بخصائص أساسيّة مع الامتحانات لكنّها تركّز على مسائل محدّدة في المقرّر. وجرت العادة أن تستخدم هذه الاختبارات طرائق تقليديّة لتقييم فهم الطّلّاب للمسائل المطروحة. ويمكن أن تتغيّر طريقة التّقييم هذه بحسب تغيّر الموضوع.
-
المقالات، وهي كتاباتٌ رسميّةٌ تستجيب لأسئلةٍ محدّدةٍ تهدف إلى تقييم قدرة الطّلّاب على توضيح الأساسيّات لمجال دراسةٍ محدّدٍ. فيتوقّع منهم استحضار مفاهيم عدّةٍ في إطارٍ متناسقٍ مبنيٍّ على قواعد لغويّةٍ صحيحةٍ مستخدمين أفكارًا رئيسةً وبراهين وأدلّةً دامغةً وأمثلةً واقعيّةً متعلّقةً بالموضوع بالإضافة إلى تطوير التّفكير الإبداعيّ.
-
العروض الشّفهيّة، وهي واحدةٌ من أهمّ الطّرق التّعاونيّة حيث يتفاعل الطّلّاب مع زملائهم. فتقوم على فحص قدرة الطّلّاب على تلخيص الأفكار والمواضيع الأساسيّة، وعلى خوض نقاشاتٍ بنّاءةٍ مع زملائهم حول المسائل المطروحة على طاولة البحث خلال العرض.
-
الإنتاج أو الأعمال الأدائيّة (إن وجدت في مجال إدارة الأعمال)، الّتي تهدف إلى توفير قالبٍ لعمليّة الإبداع النّقديّ، وتتضمّن بحثًا تحقيقيًّا وفهمًا مرتبطًا بتطبيق خصائص عمليّة وهيكليّة تتعلّق بمكان الأعمال ومجالاتها. ويتجلّى ذلك من خلال عدّة مقرّراتٍ تحمل الرّمز 497 و499.
-
المشاريع والتقارير، وهي تهدف إلى فحص قدرة الطالب على الاندماج في موضوعٍ مبحوثٍ وعلى تقديم دلائل على فهم المفاهيم الأساسيّة عبر تحليل دراسة حالة مطبّقة ومستدامة.
-
دراسات الحالة، وهي تهدف إلى تطوير التّفكير النّاقد وتكوين تصوّرٍ مستقبليٍّ ذو احتمالاتٍ متعدّةٍ للخروج بحلولٍ عمليّةٍ للحالة المدروسة.