الفروض والمشاريع الصّفّيّة
ينبغي بالطّلّاب أن يديروا وقتهم بحكمةٍ ودقّةٍ لاحترام المهل النّهائيّة المحدّدة في دليل المقرّر (المنهاج). والمهل النّهائيّة لكلّ مقرّرٍ محدّدةٌ بدقّةٍ لكلّ فصلٍ كما هو مسجّلٌ على الرّوزنامة الأكاديميّة.
ولن يقبل أيّ فرضٍ من الفروض يقدّم بعد انتهاء المهلة النّهائيّة المحدّدة لتسليمه، وتوضع علامة "صفر" عليه مع إشارة إلى عدم التّسليم على الفرض المحدّد. طالما لم تحكم "ظروف الاسترحام" بغير ذلك.
وبشكل عامّ، تُسلّم كلّ الفروض الكترونيًّا قبل منتصف ليل اليوم المخصّص للتّسليم، أو تسلّم باليد إلى سكريتاريا الكلّيّة عند الثالثة بعد الظهر كحدٍّ أقصى في اليوم ذاته. أمّا فيما يخصّ بعض الواجبات، وفي حالة عدم توافر التّسليم الالكترونيّ، يجب على الطّالب تسليمها باليد إلى سكريتاريا الكلّيّة مع تعبئة ورقة خاصة بالتّسليم.
ويسجّل تاريخ التّسليم تلقائيًّا عبر التّطبيق المعتمد للتسليم، سواءٌ أكان عبر البريد الالكترونيّ الخاصّ بنظام إدارة الجامعة أو عبر تطبيق "غوغل كلاسروم".
وتجدر الإشارة إلى أن الكلّيّة ترفض أي واجبٍ يرسل عبر البريد الالكترونيّ الشّخصيّ، فيجب على الطّالب تجنّب إرسال الفروض أو تسليمها مباشرةً إلى الأساتذة بل اعتماد الطّرق المتّبعة لذلك.
التّقييم: ماذا يحصل إن لم أنجح في المقرّر من المرّة الأولى؟
من الجيّد أن تتآلف مع سياسة جامعة المعارف للتّقييم. لذلك خذ علمًا بتفاصيل تقييم أدائك وأسسه ضمن السّياسة المعتمدة في الجامعة بغضّ النّظر عمّا هو متّبعٌ في مؤسّساتٍ أخرى للتّعليم العالي. وهذه السّياسة مصمّمةٌ لضمان تحقيق العدل والمواصفات العالية. بناءً عليه، إنّ تفهّم قواعد التّقييم وأطره يعتبر من مسؤوليّاتك في إدارة برنامجك التّعليميّ لتحقيق أهداف البرنامج.
ما هي ظروف الاسترحام؟
من المهمّ بادئ ذي بدءٍ الإشارة إلى أهميّة أن يضع الطّالب خطّةً لتفادي الظروف الّتي يمكن التّعامل معها وتجاوزها بالتّخطيط الصّحيح. وأمّا ظروف الاسترحام فهي تلك الّتي تمنع الطّالب من الحضور للامتحان أو من تقديم عمله أو العمل الإضافي للاستلحاق في الوقت المحدّد. وهكذا ظروفٌ استثنائيّةٌ خارجةٌ عن إرادة الطّالب تؤخذ بعين الاعتبار على أنّها أحداثٌ جدّيّةٌ ولا يمكن تجنّبها طالما أنّه قدّم دليلًا معتبرًا يبرّر ما حصل.