كلمة عميد الكلية
تقومُ كلّيّةُ الأديانِ والعلومِ الإنسانيّةِ على مبادئَ وأُسسٍ فكريّةٍ أصيلةٍ، تُشكّلُ البنيةَ التحتيّةَ والمعرفيّةَ والقِيَميّةَ لأنشطتِها وبرامجِها كافّةً.
تسعى كلّيّةُ الأديانِ والعلومِ الإنسانيّةِ إلى تحفيزِ وبثِّ روحِ العلمِ، وقوّةِ المعرفةِ، والقِيَمِ الأخلاقيّةِ السّاميةِ بين طلّابِها.وإلى تفعيلِ الطّاقاتِ الكامنة ِلصناعةِ نُخَبٍ علميّةٍ من الأساتذةِ والباحثينَ، والكُتّابِ والمفكّرينَ في الحقولِ والتخصّصاتِ الدّينيّةِ والإنسانيّةِ.
بهدفِ الانخراطِ وإبداعِ الحلولِ للإشكالاتِ الفكريّةِ والثقافيّةِ المعاصرةِ، والالتزامِ العلميِّ والأخلاقيِّ بالاحتياجاتِ المجتمعيّةِ المحليّةِ والعالميّةِ، يَستَلِهمُ من القِيَمِ التي أقرَّتْها نُصوصُ الدّينِ السَّمْحاءِ، لا سيّما التَوْحيديّة.
تُركّزُ الكلّيّةُ على تخريجِ طلّابٍ في أرفعِ المستوياتِ، يتمتّعونَ بالمعارفِ والمهاراتِ والقِيَمِ اللّازمةِ لدخولِ مُعْترَكِ الحياةِ بأعلى كفاءةٍ علميّةٍ ومهنيّةٍ، للمشاركةِ في معالجةِ قضايا المجتمعِ الثقافيّةِ والفكريّةِ والتربويّةِ، وبالاعتمادِ على المَنْهجِ العقليِّ.
تلتزمُ الكلّيّةُ، لتحقيقِ أهدافها المعرفيّةِ والسلوكيّةِ والقِيَمِيَّةِ، أفضلَ الأساليبِ والمناهجِ التعليميّةِ والتكنولوجيّةِ على صعيدِ طرائقِ التعلُّمِ والتعليمِ والتقويمِ في إطارِ الجودةِ العالميّةِ، بالإضافة إلى الاهتمامِ بالأنشطَةِ الفكريّةِ من خلال المنتدياتِ والمؤتمراتِ والتفاعُلِ بين طلابها والبيئةِ المحليّةِ، والاندماجِ في المجتمعِ العالميِّ.
والله ولي التوفيق
--
الدكتور فادي ناصر، عميد كلّية الأديان والعلوم الإنسانيّة