إنّ العام الدّراسيّ مقسّمٌ إلى ثلاثة فصولٍ دراسيّةٍ، هي: فصل الخريف وفصل الرّبيع وفصل الصّيف. وكلّ فصلٍ يتكوّن من خمسة عشر أسبوعًا، بنحو ثلاثة عشر أسبوعًا دراسيًّا وأسبوعين للمراجعة والامتحانات.

ويبدأ العام الدّراسيّ في أواخر شهر أيلول وينتهي مع نهاية شهر حزيران. وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الاختصاصات يحقّ للطّالب أن ينضمّ إلى الدّراسة في فصل الرّبيع الّذي يبدأ في شهر شباط.

ويفترض بالطّالب النّموذجيّ الّذي يحضر بدوام كاملٍ أن يسجّل في ثلاثٍ وثلاثين وحدةً دراسيّةً، أي ما يعادل من عشرة إلى اثني عشر مقرّرًا دراسيًّا في العام الدّراسيّ. بينما لا يسجّل الطّالب الّذي يحضر بدوامٍ جزئيٍّ أكثر من أربعٍ وعشرين وحدةً دراسيّةً.

ماذا ستدرس وأين

تعتبر مقرّرات الاختصاص جزءًا من برنامج الإجازة المؤلّف من مجموعة مقرّراتٍ أخرى ليصبح البرنامج ككلّ مؤلّفٌ من تسعٍ وتسعين وحدةً دراسيّةً، ويعبر انهاؤها شرطًا لنيل الشّهادة.

ويفترض بالطّالب الّذي يحضر بدوام كاملٍ أن يسجّل في ثلاثٍ وثلاثين وحدةً دراسيّةً في العام الدّراسيّ.

ولكي يحصل الطّالب على شهادة الإجازة يتوجّب عليه إنهاء مقرّراتٍ موزّعةً على خمس مراحل.

حيث تتألّف المرحلة الأولى من سبعة مقرّراتٍ بمجموع إحدى وعشرين وحدةً دراسيّةً هي متطلّبات التّعليم العامّ الخاص بالجامعة.

وتتألّف المرحلة الثّانية، من ثلاثة مقرّراتٍ بمجموع تسع وحداتٍ دراسيّةٍ هي مقرّرات الفنون الحرّة الاختياريّة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المقرّرات إلزاميّة لجميع الطّلّاب فهي تسهم في تعزيز التفهّم الفكريّ والثّقافيّ، وهو أمرٌ جوهريٌّ في بيئة العمل. ويختار الطّالب المقرّرات الّتي يريدها ضمن باقة مقررّاتٍ اختياريّة تقدّمها الجامعة.

أمّا فيما يتعلّق بالمرحلة الثّالثة، فتتألّف من ستٍّ وثلاثين وحدةً دراسيّةً هي مقرّرات التّعليم الأساسيّ، وتتألّف المرحلة الرّابعة من سبعٍ وعشرين وحدةً دراسيّةً هي مقرّرات الاختصاص.

وتهدف المرحلة الخامسة إلى تحقيق الأهداف المنشودة من الدّراسة، فيختار الطّلّاب مقرّرين بمجموع ستّ وحداتٍ دراسيّةٍ هي المقرّرات التخصّصيّة الاختياريّة. وهي منتقاةٌ من المقرّرات الاختياريّة لأيٍّ من الكلّيّات الأخرى. فهي تكمّل مقرّرات الاختصاص وتعزّز القدرات التّكامليّة الّتي يحتاجها الطّلّاب في التّحضير لسوق العمل.

والجدير ذكره أنّ بمقدور طلّاب كلّيّة إدارة الأعمال تحصيل اختصاصٍ ثانويٍّ إلى جانب اختصاصهم الأساس. وفي هذه الحالة، عليهم التّسجيل في ستّة مقرّرات (أي ثماني عشرة وحدةً دراسيّةً) يختارونها من أيّ اختصاصٍ من الاختصاصات السّبعة الباقية.

وبناءً عليه، سيتخصّص الطّالب في مجالٍ محدّدٍ مع تركيزٍ على ما يهمّه في اختصاصٍ آخر.

ختامًا، على كلّ طالبٍ يهدف إلى نيل شهادةٍ مصادقٌ عليها، إنهاء تسعٍ وتسعين وحدةً دراسيّةً (أي ثلاثةٌ وثلاثون مقرّرًا) خلال ثلاث سنواتٍ كاملةٍ على الأقلّ، تتضمّن خمس مراحل كل واحدةٍ تختصّ بعدد وحداتٍ معيّنٍ وتمثّل متطلّباتٍ مختلفةٍ من حيث الأهداف والمخرجات.