المقرّرات المساهمة في التّوظيف
المقرّرات المساهمة في التّوظيف
يفترض أن يتزوّد الطّلّاب بمعلوماتٍ بالغة الأهميّة حول المتطلّبات الواجب عليهم تحقيقها قبل التوظّف في مجالات أعمالٍ عدّة، وذلك بعد إنهائهم مجموعة مقرّراتٍ أساسيّة ومتخصّصة في المرحلة الثّالثة والرّابعة من برنامج الدّراسة. وهناك فرص عملٍ محتملةٍ في شركاتٍ محلّيةٍ أو في مؤسّساتٍ مهنيّةٍ مرتبطةٍ بها وتنشط في لبنان والعالم.
لذا فإنّ إعداد الطّلّاب للتوظيف أو للتّدرّب بعد التّخرّج يبقى تحت الضّوء في خلال المقرّرات.
وتعتمد كلّيّة إدارة الأعمال على أكاديميّيها المتفرّغين وعلى الأساتذة المتعاقدين للتّركيز باستمرارٍ على تأسيس علاقاتٍ متينةٍ مع شركاتٍ من أنواعٍ مختلفةٍ كالبنوك، والمؤسّسات الماليّة، وشركات المحاسبة، والوكالات الحكوميّة، والمصانع، والشركات التجاريّة، والمؤسّسات التّعليميّة وغيرها في لبنان. وباستطاعة الكلّيّة ومكتب شؤون الطّلّاب مساعدة الطّلّاب لتحديد الأماكن المحتملة للتدرّب واكتساب الخبرة في العمل الّتي يروّج لها على مدار العامّ.
فكلّ اختصاصٍ تدرّسه الكلّيّة يحضّر الطّلّاب للتّوظّف في شركاتٍ من مختلف الأنواع والأحجام، لذلك يزوّد كلّ اختصاصٍ طلّابه بما يحتاجونه للتّعامل مع أحدث حاجات مكوّنات الاقتصاد اللّبناني ومتطلّباتها، ومع الشّركات العالميّة أيضًا.
ويستطيع خرّيجو كلّيّة إدارة الأعمال متابعة حياتهم المهنيّة في عدّة قطاعات خاصّةٍ وعامّة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، في شركات المحاسبة والتّدقيق، وفي المؤسّسات الماليّة، وفي البنوك، وفي شركات التّأمين والاستثمار، وفي شركات الإنتاج والبناء، وفي الشّركات الزّراعيّة، وفي الشّركات العقاريّة، وفي شركات التّسويق والإعلان والعلاقات العامّة، وفي المؤسّسات الصّحيّة، وفي شركات البيع بالتّجزئة والمبيعات، وفي شركات السّياحة والسّفر، وفي شركات تكنولوجيا المعلومات، وفي كافّة الشّركات الّتي تحتوي على أقسام إدارة الموارد البشريّة، وفي الشّركات الاستشاريّة، وفي المؤسّسات التّعليميّة، وفي شركات التّدريب، وفي وكالات الأمم المتّحدة ومكاتبها، وفي المنظّمات الحكوميّة وغير الحكوميّة.
وذلك لأنّ اختصاصات كلّيّة إدارة الأعمال تتيح لطلّابها تطوير كفاءاتهم وصقل مهاراتهم وتزوّدهم بالمعرفة في فنّ التّواصل والتّحليل وحلّ المشاكل والعمل الجماعيّ والقدرة على اتّخاذ القرار الصّائب، وهي مهاراتٌ يسعى إليها أرباب العمل في كافّة قطاعات الاقتصاد.
ويجدر بالذّكر أن الطّلّاب يحظون بفرصةٍ فريدةٍ لامتلاك مهاراتٍ متقدّمةٍ في أيّ اختصاصٍ تدرّسه الكلّيّة، ضمن إطار عملٍ متكاملٍ ورياديّ يتضمّن الدّراسة الأكاديميّة والاستعلام النّاقد.