زيارة وفد من بلدية الغبيري
استقبلت جامعة المعارف في رحابها، اليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول 2019، وفدًا من بلدية الغبيري برئاسة رئيس البلدية الأستاذ معن الخليل، يرافقه نائب رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي إضافة إلى مدراء الثانويات الرسمية الأربعة الموجودة ضمن نطاق البلدية. وكان في استقبال الوفد عدد من أعضاء مجلس الجامعة والمدراء يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور علي علاء الدين.
بداية شكر الأستاذ معن الخليل جامعة المعارف على جهودها وتعاونها المستمر والفعّال مع البلدية، منوّها بالنجاحات المميزة التي تحققها الجامعة علميًا واجتماعيًا، معلنًا إنه يزور جامعة المعارف مع الوفد التربوي المرافق، ليشكر الجامعة على تقديمها منحًا جامعية بأعداد كبيرة لأبناء البلدة والقاطنين فيها، مؤكدًا د أن هنالك صلة وثيقة تجمع بين اسم الجامعة واسم البلدية، لاسيما وأن خرّيجي ثانويات الغبيري هم من المتميزين، شاكرًا مدراء الثانويات على حضورهم ودورهم التربوي في هذا المضمار.
وشدّد رئيس البلدية على أهمية تكريس وجود جامعة كجامعة المعارف في الوسط التربوي من خلال ليس فقط التعليم لطلابها، إنما إقامة الدورات اللّغوية والإدارية للثانويات، مشيرًا إلى السعي الدائم بين الجهتين لتعزيز الشراكة وإمكانية تخصيص بعض مشاريع التخرّج للبلدية ورفد المجتمع بالقدرات والمتميّزين.
بدوره رحّب رئيس جامعة المعارف برئيس بلدية الغبيري والوفد المرافق، ولفت إلى أن جامعة المعارف ليست مشروعًا تجاريًا وإنما هي مشروع لصناعة الحياة بالعلم والمعرفة، ثمّ عرض مجموعة من العناوين، تشكل إطارا موضوعيا لحركة الجامعة وسعيها للإرتقاء بالطلاب والتعليم الجامعي نحو الأفضل، أبرزها:
1. المستوى العلمي الذي تقدّمه الجامعة لطلابها، بعد أن تؤمن لهم كل ما يلزم للعمليّة التعليمية التعلّمية، لاسيما مع توفر الكادر الأكاديمي الكفؤ والمختبرات والتجهيزات اللازمة.
2. البيئة العلمية الآمنة والتي تمزج بين العلم والأخلاق.
3. إنتاج العلم وعدم الاكتفاء بتلقينه، لتقديم نموذج أكاديمي جامعي متميّز.
4. تعزيز الروابط مع المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية المختلفة، والتي تربطنا بها هموم مشتركة ويجمعنا إرث ثقافي متمسك بإصالته ولكن بعزيمة تتابع روح العصر وتواكبه.
وأكّد الدكتور علاء الدين على أن الجامعة تؤمن للطلاب، إضافة إلى البيئة التعليمية المحفزة، بيئة تربوية سامية تلتزم القيم الأخلاقية، وتعمل على صناعة الإنسان المثقف، المبدع والخلوق، متطرقًا لأبرز المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها الجامعة في ظلّ روح العمل الجماعي والتعاون بين الجميع.
خلال اللقاء، كانت مداخلات عدّة من قبل الحاضرين أثنت على دور الجامعة العلمي والأخلاقي والإرشادي، وعلى الأنشطة التي تقيمها خلال العام الدراسي، مؤكدين على ضرورة الاستفادة من الخرّيجين في المؤسسات والمراكز المتخصّصة وتعزيز التعاون المشترك بين كافة الأطراف، وقد أبدى الطرفان رغبة مشتركة لتطوير التعاون بينهما في سبيل النهوض بالبيئة المجتمعية علميًا وثقافيًا واجتماعيًا.