إطلاق مركزيّ التّدريب والتّأهيل الوظيفي والدّعم التّعليمي
أطلقت جامعة المعارف مركزيّ التّدريب والتّأهيل الوظيفي والدّعم التّعليمي، في حفل أقامته في حرم الجامعة في بيروت، وذلك يوم الثلاثاء الواقع فيه 20 شباط/فبراير 2024، بحضور رئيس الجامعة د. علي علاء الدّين، ومشاركة عدد من الفعاليات الأكاديميّة والأهليّة، وأفراد من الهيئتين الأكاديميّة والإداريّة فيها، وحشد من الطلّاب والمهتمّين.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني اللبناني، عُرض فيديو تعريفي عن المركزين، ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة أكّد فيها على إصرار الجامعة على التحسين الدائم والمستمر للعمليّة التعليميّة والأكاديميّة ودعم الطلّاب وتأهيلهم ومساعدتهم على الانتقال إلى سوق العمل بكلّ كفاءةٍ واقتدارٍ.
ولفت د. علاء الدين إلى أننا "في مرحلةٍ دقيقةٍ ومصيريّةٍ، فهذه الحرب لم توفّر الجامعات والأساتذة الجامعيّين والمدارس والمعلمّين والطلّاب، وصولًا إلى التجويع والتهجير"، مشيرًا إلى أنّ "قرار الجامعة بالمضيّ قُدُمًا في التطوير على الرّغم من كلّ الأحداث التي نمرُّ بها، هو المسار المنهجيُّ والصّحيح، فكلّما اشتدّت الأزمات من حولنا كلّما زاد تمسّكُنَا لتحقيق أهدافنا ودعم طلّابنا".
وأعلن رئيس الجامعة عن التحضيرات القائمة في كليّة الأديان والعلوم الإنسانيّة، بالتعاون مع مركز الأبحاث في العلوم الإنسانيّة والدينيّة، لإقامة المؤتمر العلميّ الدوليّ الرابع للكليّة في شهر نيسان المقبل، وبدء تشكيل الفرق البحثيّة في الكليّات التطبيقيّة تمهيدًا لإطلاق العمل في مركز الأبحاث في العلوم الأساسيّة والتّطبيقيّة.
ثم انطلقت ندوة حواريّة قدّمها مدير مركز التّدريب والتأهيل الوظيفي د. عبد الصفدي، ومدير مركز الدّعم التعليمي د. حسن ركين، حيث أدار الحوار مدير مكتب الإعلام والتواصل د. طليع حمدان.
وشدّد د. الصفدي في كلمته على أن مركز التّدريب والتّأهيل الوظيفي هو محطّة في المسار التكاملي للجامعة، ويهدف في المقام الأول إلى تنمية وتعزيز المهارات الشخصيّة لطلاب الجامعة ممّن هم على أبواب التخرّج، إضافة إلى مواكبة عمل الكليّات ومساعدتهم في المجال التدريبي وتنمية المهارات التخصّصية عند الحاجة.
بدوره، لفت د. ركين إلى أهميّة مركز الدّعم التّعليمي في ترسيخ جودة التعليم التزامًا بقيم الجامعة وثقافتها، ومواكبة التطورات المستجدّة يوميًّا والتي تخلق الحاجة إلى مهارات جديدة طويلة الأمد للطلاب، وهنا يأتي دور المركز في هدم الفجوة بين الطالب والمجتمع، فضلاً عن تأمينه سهولة الوصول للموارد ومصادر الكتابة الأبحاث والأوراق البحثيّة.
في الختام، دار نقاش مع الحاضرين، أجاب على استفساراتهم بخصوص المركزين.