توقيع اتفاقية تعاون مع المركز العلمي للتّصنيع والإنتاج
في سياق تطوير التّعاون العلمي والأكاديمي مع مؤسّسات القطاع الخاص والمراكز البحثيّة وتعميقها؛ وقّعت جامعة المعارف (MU) اتفاقية تعاون بينها وبين المركز العلمي للتّصنيع والإنتاج (SCMP)، في مبناها الرئيسي في بيروت، وذلك يوم الخميس الواقع فيه 18 كانون الثاني/يناير 2024، بحضور رئيس الجامعة د. علي علاء الدين ومدير عام المركز د. أمين الساحلي، ومشاركة أعضاء مجلس الجامعة ومجموعة من المعنيين والإداريين في الجامعة والمركز.
افتتح الحفل بكلمة ترحيبيّة من رئيس الجامعة، شدّد فيها على أهمية هذا التعاون "لما فيه مصلحة مشتركة تخدم أهداف الطرفين، بما في ذلك التعاون البحثي والعلمي، وتنظيم الأنشطة وتبادل الخبرات وتدريب الطلّاب وإكسابهم معارف ومهارات جديدة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وهو ما يأتي كترجمة للدمج بين النظريات والتجارب العمليّة، وتوظيف ذلك في خدمة المجتمع وتلبية حاجاته على طريق تحقيق النمو والاقتدار".
بدوره ثمّن مدير عام المركز الجهود التي تبذلها الجامعة لإرساء منهج بحثي مواكب للتطوّرات، وإقامة اتفاقيات مع الجامعات والمراكز البحثيّة والشركات، لا سيما وأن "المركز أبوابه مفتوحة لكل المبادرات الابتكارية وقد خُصّص لذلك معرضًا سنويًّا لتشجيع الطاقات المحلية وصهرها مع الرأسمال الوطني المستعد للاستثمار الذكي والمبتكر"، منوهًا بالتعاون مع جامعة المعارف لأنه "يفتح المجال واسعًا للاستفادة من الطاقات الواعدة، والتي تساهم في رفد المجتمع بالخبرات والمواهب الإبداعيّة".
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار تعزيز الجامعة للعلاقات العلميّة والتقنيّة والبحثيّة وتقويتها، وتمثّل مسارًا عامًّا للتّعاون بين الطّرفين، بهدف تسهيل المناقشات والإجراءات حول البرامج الأكثر تفصيلاً، وتحديدًا والتي سيتمّ تضمينها في الاتّفاقيات الفرعيّة اللّاحقة.
ومن أوجه التعاون إقامة مشاريع علميّة وبحثيّة مشتركة، تبادل الباحثين والخبراء، والمواد العلميّة من المنشورات والكتب وغيرها، وتنظيم الفاعليّات وورش العمل العلميّة المشتركة. وتكون ورشة العمل موجّهة إلى الطلاب والأساتذة المختصّين على حدٍّ سواء، بهدف التّطوير والانفتاح المهنيَّين. كما اتّفق الفريقان على أن يقوما بالتّعاون على إنتاج دراجةٍ كهربائيّةٍ، والتعاون فيما يتعلّق بالأبحاث والتّجارب والأعمال المتعلّقة بالمنتج.
في الختام، جرى توقيع اتفاقية التعاون، ثم التُقطت الصور التذكاريّة.