البيان الختامي لمؤتمر التأصيل الثقافي للعلوم الإنسانية
بتاريخ الثلاثاء والأربعاء 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ميلادية، الموافق لـ 12 و13 ربيع الأول 1440 هجرية، وفي أجواء الذكرى العطرة لولادة رسول الإنسانية النبي الأكرم محمد (ص)، نظّمت جامعة المعارف في العاصمة بيروت، مؤتمرها الدولي تحت عنوان:
التأصيل الثقافي للعلوم الإنسانية: رؤى وتجارب
بحضور ومشاركة نخبة من أصحاب المعالي والسيادة والسماحة والنيافة وأهل العلم والبحث وأساتذة وطلاب
الجامعات والحوزات العلمية من لبنان والخارج.
في الختام، ألقى منسق المؤتمر الدكتور طلال عتريسي، باسم جامعة المعارف، الكلمة التالية:
- أولاً: التوجه بجزيل الشكر والامتنان لكل من شرفنا بحضوره وشارك في افتتاح وجلسات المؤتمر وأغنى بمداخلاته أعمال هذا المؤتمر على مدى يومين.
- ثانياً: إن طرح قضية التأصيل للعلوم الإنسانية يمثل تحدياً ثقافياً وحضارياً أمام ما هو مطروح في محافل العلوم الإنسانية في مختلف جامعات ومعاهد العالم، وما المشاركة الكبيرة في هذا المؤتمر الذييمثل نقطة الانطلاق، إلا خير دليل على أهمية العمل في مسار مشروع التأصيل الطويل، والذي بات يتطلب المزيد من البحث والعمل عبر ندوات ومؤتمرات وحلقات نقاش أكثر تخصصاً في مختلف فروعالعلوم الإنسانية
- ثالثاً: إن التنوع والاختلاف بين المحاضرين في انتماءاتهم الثقافية والعرقية، يؤكد على أن قضية "التأصيل" باتت تمثل همّاً معرفياً لدى العديد من شعوب العالم.
- رابعاً: إن مختلف الأفكار والطروحات ووجهات النظر التي قُدِّمت في المؤتمر على قدر عالٍ من الأهمية، وهذا ما يُلقي على الجامعة مسؤولية أكبر في التصدي لهذا المشروع، والعمل على إنتاج الموادالبحثية المعمّقة، مما يساعد على مراكمة معرفية تسهم في الوصول إلى نتائج ملموسة.
- خامساً: إن أعمال هذا المؤتمر بصدد الجمع والمراجعة تمهيداً لإصدار الكتاب، وعلى أمل أن يُترجم إلى أكثر من لغة عالمية.
ختاماً، ومع تجديد الشكر، أخص السادة الباحثين بشكر خاص، وأؤكد لهم بأن التواصل معهم لم ولن يقتصر على مجرد المشاركة والحضور في المؤتمر، بل إنه سيستمر ما دام هذا مشروع التأصيل للعلومالإنسانية قائماً.
والسلام عليكم ورحمة الله
بعدها، قدّم رئيس الجامعة الدكتور علي علاء الدين، ومنسق المؤتمر الدكتور طلال عتريسي، الدروع التكريمية للباحثين كعربون شكر وتقدير.